التواصلُ عملية لا يمكن أن تتحقق إلا بتحقق الاتصال أولا، وقد يكون هذا الأخير من طرف شخص مجهول الهوية، %54 من الشباب لا يجيبون عن رسائل أي شخص مجهول، و%4 منهم يحظرون أي مجهول يبادرُ بالاتصال معهم.
وتشكل 46 في المائة المتبقية نسبة من يجيبون عن رسائل أي
شخص مجهول الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي، و4 في المائة يمكنهم تقاسم أرقام
هواتفهم معه.
ويحدثُ أن يتوصل أي شاب برابط يكون موضوع الرسالة التي
يتلقاها، 50 في المائة من الشباب يفتحون الرابط بشكل مباشر، ومن بينهم فقط 38 في
المائة يتأكدون أولا من هوية المُرسل قبل فتح الرابط الذي توصلوا به.
وبالرغم من
أهمية الإلمام بالأمن الرقمي، فإنه فقط%37,5 يأخذونه بعين الاعتبار خلال تواجدهم على
الأنترنيت وتواصلهم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل%33
لا يعرفون أساسا معنى الأمن الرقمي.
ولارتباط
الأمن الرقمي بمجال المعلوميات، فإن%37,5 من الشباب يتحدثون عن هذا المفهوم فقط
خلال حصص مادة المعلوميات، و%25 منهم كذلك يتداولون أهمية الأمن الرقمي
بين أقاربهم.
ولأن تأمين
السلوك الرقمي يرتبط أساسا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتقييم الشعور
بالأمان خلال التواصل والتفاعل باستخدامها، ولذلك فإنه أكثر من %62
من الشباب يشعرون أنهم معرضون للخطر الرقمي، على خلاف %33
منهم، يُصرّحون أنهم لا يشعرون أساسا بالأمان خلال استخدام
الأنترنيت واستعمال مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من أهمية التكوين حول الأمن الرقمي، لإشاعة ثقافة الأمان أثناء استخدام الأنترنيت، فإن %77 من الشباب وبالرغم من اهتمامهم بهذا الموضوع، إلا أنه لم يسبق لهم أن شاركوا في تكوين أو ورشة توعية حوله، و %21 منهم لم يسبق لهم كذلك أن شاركوا في ورشات مماثلة ولكنهم أساسا يعبرون عن عدم اهتمامهم بالموضوع.

تعليقات
إرسال تعليق